كشفت مصادر أمريكية جهوداً يبذلها الرئيس جو بايدن وفريقه الأمني لمنع تصعيد التوتر بين إسرائيل وحزب الله خصوصاً بعد الهجوم على مجدل شمس بمرتفعات الجولان المحتل، مبينة أن هناك رسائل مع كافة الأطراف في المنطقة لوقف التوتر.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم (الأحد)، عن مسؤولين أمريكيين قولهم: الأطراف غير مهتمة بتوسيع الصراع، لكن احتمالات حدوث خطأ مرتفعة، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: نجري حواراً مع إسرائيل ولا نريد تصعيداً في الصراع.
في غضون ذلك، حثت السفارة النرويجية ببيروت رعاياها بلبنان على مغادرته، إثر ما سمته «التصعيد بين إسرائيل وحزب الله»، مؤكدة في بيان أنه في حال تدهور الوضع بين الجانبين، فستصبح وسائل مغادرة لبنان محدودة للغاية، ما سيؤثر على قدرة السفارة على إجلاء الراغبين في المغادرة.
وقال وزير الخارجية النرويجي: نحث زعماء المنطقة على بذل ما في وسعهم لتجنب حرب إقليمية كبرى، مطالباً المواطنين النرويجيين بمغادرة لبنان. بدورها، دانت الخارجية الفرنسية الهجوم على مجدل شمس، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري، مشددة على رعاياها بعدم الذهاب إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد حذرت في وقت سابق اليوم من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، إثر الهجوم على مجدل شمس بمرتفعات الجولان المحتل، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان: «تؤكد مصر أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب، كما تُناشد القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخُل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، التي قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين»، مُطالبة بضرورة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار يُنهي المُعاناة الإنسانية في قطاع غزة في أسرع وقت، وتمكين المجتمع الدولي من احتواء تداعيات الأزمة السلبية على الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة «اليونيفيل»، أرولدو لاثارو إنهما يجريان اتصالات مع لبنان وإسرائيل لتهدئة الأوضاع على الحدود، مشددين في بيان مشترك على ضرورة ممارسة الأطراف أقصى درجات ضبط النفس ووضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار الذي قد يشعل صراعاً أوسع نطاقاً من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم (الأحد)، عن مسؤولين أمريكيين قولهم: الأطراف غير مهتمة بتوسيع الصراع، لكن احتمالات حدوث خطأ مرتفعة، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: نجري حواراً مع إسرائيل ولا نريد تصعيداً في الصراع.
في غضون ذلك، حثت السفارة النرويجية ببيروت رعاياها بلبنان على مغادرته، إثر ما سمته «التصعيد بين إسرائيل وحزب الله»، مؤكدة في بيان أنه في حال تدهور الوضع بين الجانبين، فستصبح وسائل مغادرة لبنان محدودة للغاية، ما سيؤثر على قدرة السفارة على إجلاء الراغبين في المغادرة.
وقال وزير الخارجية النرويجي: نحث زعماء المنطقة على بذل ما في وسعهم لتجنب حرب إقليمية كبرى، مطالباً المواطنين النرويجيين بمغادرة لبنان. بدورها، دانت الخارجية الفرنسية الهجوم على مجدل شمس، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري، مشددة على رعاياها بعدم الذهاب إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد حذرت في وقت سابق اليوم من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، إثر الهجوم على مجدل شمس بمرتفعات الجولان المحتل، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان: «تؤكد مصر أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب، كما تُناشد القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخُل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، التي قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين»، مُطالبة بضرورة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار يُنهي المُعاناة الإنسانية في قطاع غزة في أسرع وقت، وتمكين المجتمع الدولي من احتواء تداعيات الأزمة السلبية على الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة «اليونيفيل»، أرولدو لاثارو إنهما يجريان اتصالات مع لبنان وإسرائيل لتهدئة الأوضاع على الحدود، مشددين في بيان مشترك على ضرورة ممارسة الأطراف أقصى درجات ضبط النفس ووضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار الذي قد يشعل صراعاً أوسع نطاقاً من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.